حتى عهدٍ قريب
كنت أظن أن معاملة الناس كما أحب أن يعاملوني ، هو نفسه تطبيق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ..
و قد يبدو هذا صحيحاً للوهلة الأولى ..
و لكن - و لا تأتي [لكن] دون أن تجّر َ خلفها أطراف النقيض -
أعود لأقول /
و لكن اتضح لي مؤخراً سوء فهمي ، و قدر جهلي !
فمن الذي أقنعني بأني حينما
( أحب للآخر ما أحب لنفسي ) فأنا ( أُقدّم له المعاملة التي أريد منه أن يعاملني بها ) ؟!!!
شتان بين الأمرين ،،
فما بينهما من البعد في المعنى كما بين المشرق و المغرب ..
عندما نقرأ شرح حديث الرسول عليه صلوات ربي وسلامه عليه السالف ذكره .. نستنتج أنه يعني :
أن أقدم للآخر الطريقة التي يحبها ؛ تماماً كما أُفضّل أن يقدِّم لي الطريقة التي أحب ..
بينما معاملة الناس كما نحب أن يعاملونا هو قمة الأنانية !
فمداخلنا - كبشر- تختلف .. و طرقنا تتعدد ..
و ما قد أحتاجه أنا قد لا يحتاجه الآخر ..
وأيضاً ما يحتاجه الآخر قد يشكّل فائضاً لدي ..
فلكلٍ منَّا طريقته الخاصة التي يريد و يحب أن يعامله الناس بناءاً عليها ،،
أما أن أحصر الجميع في قالبي فأعممه عليهم ؛ فهذا ليس من الظلم ببعيد ..
هلاً فطنَّا لهذا الأمر ؟..
كم هو صعب أن تتعرى أمام ذاتك لتكتشف فجأةً
أنك كنت طوال عمرك شخصاً أنانياً ،
في الوقت الذي كنت تستميت فيه لتكون مثالاً للإيثار .. !
يظل الأمر صعباً لكنه غير مستحيل ..
تُرى كم من البشر - غيري- كان يظن الأمر كذلك ؟!!
تحياتي
"a7la.3m0o0r"
كنت أظن أن معاملة الناس كما أحب أن يعاملوني ، هو نفسه تطبيق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ..
و قد يبدو هذا صحيحاً للوهلة الأولى ..
و لكن - و لا تأتي [لكن] دون أن تجّر َ خلفها أطراف النقيض -
أعود لأقول /
و لكن اتضح لي مؤخراً سوء فهمي ، و قدر جهلي !
فمن الذي أقنعني بأني حينما
( أحب للآخر ما أحب لنفسي ) فأنا ( أُقدّم له المعاملة التي أريد منه أن يعاملني بها ) ؟!!!
شتان بين الأمرين ،،
فما بينهما من البعد في المعنى كما بين المشرق و المغرب ..
عندما نقرأ شرح حديث الرسول عليه صلوات ربي وسلامه عليه السالف ذكره .. نستنتج أنه يعني :
أن أقدم للآخر الطريقة التي يحبها ؛ تماماً كما أُفضّل أن يقدِّم لي الطريقة التي أحب ..
بينما معاملة الناس كما نحب أن يعاملونا هو قمة الأنانية !
فمداخلنا - كبشر- تختلف .. و طرقنا تتعدد ..
و ما قد أحتاجه أنا قد لا يحتاجه الآخر ..
وأيضاً ما يحتاجه الآخر قد يشكّل فائضاً لدي ..
فلكلٍ منَّا طريقته الخاصة التي يريد و يحب أن يعامله الناس بناءاً عليها ،،
أما أن أحصر الجميع في قالبي فأعممه عليهم ؛ فهذا ليس من الظلم ببعيد ..
هلاً فطنَّا لهذا الأمر ؟..
كم هو صعب أن تتعرى أمام ذاتك لتكتشف فجأةً
أنك كنت طوال عمرك شخصاً أنانياً ،
في الوقت الذي كنت تستميت فيه لتكون مثالاً للإيثار .. !
يظل الأمر صعباً لكنه غير مستحيل ..
تُرى كم من البشر - غيري- كان يظن الأمر كذلك ؟!!
تحياتي
"a7la.3m0o0r"